الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: إصلاح المنطق **
والعقيقة صوف الجذع والخبيبة صوف الثنى والخبيبة من الصوف أفضل من العقيقة وأكثر والجنيبة الناقة يعطيها الرجل القوم يمتارون ويعطيهم دراهم ليمتاروا له عليها وهي العليقة وقال الشاعر وقائلة لا تركبن عليقة ومن لذة الدنيا ركوب العلائق أرسلها عليقة وقد علم أن العليقات يلاقين الرقم يعني أنهم يودعون ركابهم ويركبونها ويخففون من حمل بعضهن وقال آخر رخو الحبال مائل الحقائب ركابه في القوم كالجنائب وقال الباهلي الحضيرة موضع التمر قال وأهل الفلج يسمونها الصوبة وتسمى أيضاً الجرن والجرين وقال أبو صاعد الكلابي العبيثة الأقط يفرغ رطبه على جافه حين يطبخ فيخلط ويقال عبثت المرأة أقطها إذا فرغت على المشر إذا جعلت الرطب على اليابس ليحمل يابسه رطبه والبكيلة الجاف الذي يبكل به الرطب يقال ابكلي ويقال للغنم إذا لقيت غنماً أخرى فدخلت فيها ظلت عبيثة واحدة أي اختلط بعضها ببعض وهو مثل وأصله من الأقط والدقيق يبكل بالسمن فيأكل وقال أبو عمرو قال الطائي البكيلة طحين وتمر يخلط يصب عليه السمن أو الزيت ولا يطبخ قال الكلابي أقول لبيكة من غنم وقد لبكوا بين الشاء أي خلطوا بينه والصحيرة لبن يغلى ثم يشرب والدرية البعير يستتر به من الوحش يختل حتى إذا أمكن رميه رمي وقال أبو زيد هي مهموزة لأنها تدرأ نحو الصيد أي تدفع والدرية حلقة يتعلم فيها الطعن قال عمرو بن معد يكرب ظللت كأني للرماح درية أقاتل عن أبنا جرم وفرت وقالت غنية الكلابية أم الحمارس الربيكة الأقط والتمر والسمن يعمل رخواً ليس كالحيس والبسيسة من الدقيق والسويق والأقط يلت الدقيق والسويق بالسمن أو بالزبد ثم يأكل ولا يطبخ وهو أشد من اللت بللاً والأقط يدق أو يطحن ثم يلبك بالسمن أو بالزبد المختلط بالرب ويقال في مثل غرثان فاربكوا له وذلك أن رجلاً أتى أهله فبشر بغلام ولد له فقال ما أصنع به آكله أو أشربه فقالت امرأته غرثان فاربكوا له فلما شبع قال كيف الطلا وأمه والحريرة أن تنصب القدر بلحم يقطع صغاراً على ماء كثير فإذا نضج ذر عليه الدقيق فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة واللهيدة الرخوة من العصائد ليست بحساء ولا غليظة فتلقم وهي الحريرة والخطيفة الدقيق يذر على اللبن ثم يطبخ فيلعقه الناس واللفيتة العصيدة المغلظة أبو عمرو قدر وئية وكذلك القدح والقصعة إذا كانت قعيرة وقال الكلابي قدر وئية أي ضخمة وناقة وئية ضخمة البطن وقال الفزاري هذه قرة لها هريئة أي يصيب المال والناس منها ضر وسقط أي موت يقال هرئ المال وقد هرئ القوم وقال الكلابي إن عشيتنا لعرية أي باردة ويقال أهلك فقد أعريت أي غابت الشمس وبردت والمنية الجلد الذي في الدباغ قال حميد إذا أنت باكرت المنية باكرت مداكاً لها من زعفران وإثمدا ويقال إنما قلت ذلك لك ربيثة مني أي خديعة وخيساً وقد ربثته أربثه ربثاً وقال أبو عمرو الوثيغة الدرجة التي تتخذ للناقة ويقال وثغتها وهو يثغها والوغيرة اللبن وحده محضن يسخن حتى ينضج وربما جعل فيه السمن يقال أوغرت وقال في لغة الكلابيين الإيغار أن يسخن الحجارة ثم يلقيها في الماء لتسخنه قال وقال الفزاري الوكيرة طعام يصنع عند بناء البيت وهي الحترة يقال وكر لنا وحتر لنا قال وقال المزني وجدت كلأ كثيفاً وضيمة قال والوثيمة جماعة من الحشيش أو الطعام يقال ثم لها أي اجمع لها قال وقال العذري والوقيرة النقرة في الصخرة عظيمة تمسك الماء قال وقال التميمي الوتيرة وتيرة الأنف حجاب ما بين المنخرين ووتيرة اليد ما بين الأصابع والوتيرة حلقة يتعلم فيها الطعن ويقال مازال على وتيرة واحدة أي على طريقة واحدة ويقال ما في عمبه وتيرة أي فترة وقال أبو عبيدة فلان عبيثة أي مؤتشب كما يقال جاء بعبيثة أي بر وشعير وقد خلطا وقال أبو عمرو الوجيبة أن يوجب البيع على أن يأخذ منه بعضاً في كل يوم أو في كل أيام فإذا فرغ قال قد استوفى وجيبته ويقال النفيجة القوس وهي شطيبة من نبع قال مليح أناخوا معيدات الوجيف كأنها نفائج نبع لم تريع ذوابل وقال النصية البقية وأنشد تجرد من نصيتها نواج كما ينجو من البقر الرعيل في كل عام قطرة نضائض قال وقال الطائي النجيرة ماء وطحين يطبخ قال وقال أبو الغمر النجيرة اللبن الحليب يجعل عليه سمن قال وقال العقيلي النقيعة المحض من اللبن يبرد قال وقال السلمي النقيعة طعام الرجل ليلة يملك وقال النحيزة مثل الطريقة المتدة من الأرض السوداء وحكى أيضاً النحيزة مثل المسناة في الأرض وهي سهلة قال وقال الأسدي بقد تركت الإبل الماء وهي ذات نضيضة وهي ذات نضائض أي عطش لم ترو قال وقال الطائي الوجيبة جراد يدق ثم يلت بسمن أو بزيت فيؤكل وقال أبو يوسف وسمعت الكلابي يقول الوجيئة التمر يدق حتى يخرج نواه ثم يبل بلبن أو سمن حتى يتدن ويلزم بعضه بعضاً فيؤكل قال أبو عمرو وقال الهذلي الوذيلة المرآة في لغتنا قال وقال الطائي الوقيعة تتخذ من العراجين والخوض مثل السلة وحكى لنا نزلنا أرضاً أريضة أي معجبة للعين يقال تركتهم يتأرضون للمنزل أي يتخيرون قال وقال الهذلي البتيلة من النخل الودية وقال الأصمعي هي الفسيلة التي قد بانت عن أمها ويقال للأم مبتل قال أبو عمرو الشيباني البصيرة من الدم ما استدل به على الرمية وقال أبو عبيدة البصيرة الترس وهي الدرع أيضاً والبصيرة أيضاً مثل فرس البعير من الدم قال أبو عمرو الشيباني الهجيمة من اللبن أن تحقنه في السقاء الجديد ثم تشربه ولا تمخضه قال أبو يوسف وسمعت الكلابي يقول هو ما لم يرب وقد الهاج لأن يروب قال أبو عمرو والهميمة من المطر الشيء الهين قال أبو يوسف وسمعت أبا صاعد الكلابي يقول القرية أن تؤخذ عصيتان طولهما ذراع ثم يعرض على أطرافهما عويد يؤسر إليهما من كل جانب بقد فيكون ما بين العصيتين قدر أربع أصابع يؤتى بعويد فيه فرض فيعرض في وسط القرية ويشد طرفاه إلى القرية بقد فيكون فيه رأس العمود قال أبو عبيدة يقال ما دخلت لفلان قريعة بيت قط أي سقف بيت وقال أبو الغمر الكلابي قريعة البيت خير موضع فيه إن كان في حر فخيار ظله وإن كان في قر فخيار كنه والنشيئة أول ما يعمل الحوض والنصية وجمعها نصائب حجارة تنصب في الحوض ويسد ما بينها من الخصاص بالمدرة المعجونة والنقيلة الرقعة التي يرقع بها خف البعير أو ترقع بها النعل ويقال للرجل إنه ابن نقيلة ليست من القوم أي غريبة وقال أبو صاعد تويلة من الناس أي جماعة جاءت من بيوت وصبيان ومال وقال الوقيعة تكون في جبل أو صفاً تكون على متن حجر في سهل أو جبل وهي تصغر وتعظم حتى تجاوز حد الوقيعة فتكون وقيطاً وتقول هؤلاء قوم أصحاب وضيعة أي أصحاب حمض مقيمون لا يخرجون منه وهي إبل واضعة مقيمة في الحمض والطريفة النصي إذا ابيض يقال قد أطرفت الأرض وهي مطرفة والحلي ضخامها ويقال صريمة من غضى ومن سلم للجماعة منه والقصيمة منبت الغضي ويقال قصيمة من أرطى وعبيثة اللثى غسالته واللثى شيء ينضحه الثمام حلو فما سقط منه على الأرض أخذ وجعل في ثوب وصب عليه الماء فإذا سال من الثوب شرب حلواً وربما عقد والسليخة سليخة الرمث وسليخة العرفج الذي ليس فيه مرعى إنما هو خشب يابس وقال أبو صاعد الكلابي الحليجة عصارة نحي أو لبن أنقع فيه تمر وقال أبو مهدي وغنية هي السمن على المحض إذا صبوا عليه إهالة أوسمناً ويقال ابرقوا الماء بسمن أو زيت وهي التباريق وهو شيء منه قليل لم يسغسغوه أي لم يكثروا من الإهالة والأدم وقال أبو مهدي يقال دلو سجيلة أي ضخمة وأنشد خذها وأعط عمك السجيله إن لم يكن عمك ذا حليله ويقال ما فلان إلا هشيمة كرم أي لا يمنع شيئاً وأصله من الهشيمة الشجرة اليابسة يأخذها الحاطب كيف شاء والثميرة أن يظهر الزبد قبل أن يجتمع ويبلغ إناه من الصلوح يقال قد ثمر السقاء وأثمر ويقال أتان القوم يقطينتهم أي بجماعتهم ويقال شجرة وريقة أي كثيرة الورق وقال أبو صاعد الخميلة رملة تنبت الشجر والقصيصة شجرة تنبت في أصلها الكمأة والجمع قصيص والحريسة الشاة تحرس أي تسرق ليلاً يقال قد احترسها إذا سرقها ليلاً وهي الحرائس وقال أبو صاعد يقال وديقة من بقل ومن عشب وضغيغة من بقل وعشب إذا كانت الروضة ناضرة متخيلة وحلوا في وديقة منكرة وفي غذيمة منكرة وقال الطائي الحسيلة حشف النخل الذي لم يك حلا بسره فييبسونه حتى ييبس فإذا ضرب انفت عن نواه ويدنونه باللبن ويمردون له تمراً حتى يحليه فيأكلونه لقيماً يقال بلوا لنا من تلك الحسيلة وربما ودن بالماء ويقال سقانا ظليمة طيبة وقد ظلم وطبه إذا سقى منه قبل أن يروب ويخرج زبده والوديقة شدة الحر ودنو حر الشمس والرذية الناقة ترذى أي تخلف والبلية الناثة تعقل عند قبر صاحبها فلا تعلف ولا تسقى حتى تموت هو شيء كان يفعله أهل الجاهلية يقولون يحشر صاحبها عليها والقريعة والقرعة خيار المال ويقال قد أقرعوه إذا أعطوه خير النهب ويقال ناقة قريعة إذا كان الفحل يكثر ضرابها ويبطئ لقاحها والنحيتة والسليقة والغزيزة والضريبة هي الطيبعة والأخيذة المرأة تسبى ويقال جاءوا بأصيلتهم أي بأجمعهم ويقال احتملوا بفصيلتهم وأتونا بفصيلتهم والنثيلة والنبيلة والنجيثة ما أخرج من تراب البئر ونجيثة الخبر ما ظهر من قبيحه ويقال بلغت نكيثته أي أقصى مجهوده وقال الكلابي النسيسة الإيكال بين الناس يقال آكل بين الناس إذا سعى بينهم بالنميمة وهي النسائس جمع نسيسة والأخيذة المرأة تسبى والطريقة وجمعها طرائق نسيجة تنسج من صوف أو شعر عرضها عظم الذراع أو أقل يكون طولها أربع أذرع أو ثماني أذرع على قدر عظم البيت وصغره فتحيط في عرض الشقاق من الكسر إلى الكسر وفيها تكون رءوس العمد بينها وبين الطرائق ألباد تكون فيها أنوف العمد لئلا تخرق الطرائق الفراء طريقة القوم أماثلهم والسبيبة الشقة وقال أبو عمرو الصحيرة لبن حليب يغلى ثم يصب عليه السمن فيشرب وقال الكلابي الصحيرة اللبن الحليب يسخن ثم يذر عليه الدقيق فيحتسى وقال قالت غنية الصحيرة الحليب يصحر وهو أن يلقى في الرضف أو يجعل في القدر فيغلى به فور واحد حتى يحترق والاحتراق قبل الغلي وقال اللفيئة لحم المتن تحته العقب من لحوم الإبل قال الأصمعي الحريصة سحابة تقشر وجه الأرض والخريدة من النساء الحيية والفليقة الداهية قال الراجز يا عجبا من هذه الفليقه هل تغلبن القوباء الريقه والجبيرة وجمعها جبائر وهي العيدان تجبر بها العظام الكلابي يقال أرض أنيثة تنبت البقل سهلة والحريقة الماء يغلى ثم يذر عليه الدقيق فيلعق وهو أغلظ من الحساء والنهيدة أن يغلى لباب الهبيد وهو حب الحنظل فإذا بلغ إناه من النضج والكثافة ذرت عليه قميحة من دقيق ثم أكل والهضيمة أن يتهضمك القوم شيئاً أي يظلمونك والعضيهة أن تعضه الإنسان وتقول فيه ما ليس فيه والافيكة الكذب وهي الأفائك قال وزريبة السبع موضعه الذي يكتن فيه والمريرة من الحبال ما لطف وطال واشتد فتله وهي المرائر والعليفة الناقة أو الشاة تعلفها ولا ترسلها فترعى ويقال نعم الربيطة هو لما ارتبط من الدواب ويقال إنه لشديد الشكيمة إذا كان شديد النفس أنفاً ويقال ما لك في هذا رويحة ولا راحة عن أبي زيد ويقال أموالهم سويطة بينهم أي مختلطة قال الكلابي والضويطة الحمأة والطين والصريمة العزيمة ويقال ليست فيهم غفيرة أي لا يغفرون ذنباً وقال الراجز يا قوم ليست فيهم غفيره فامشوا كما تمشي جمال الحيره ويقال ما رأيت كاليوم غفيرة وسط قوم للرجل الشريف يقتل والحميمة وجمعها حمائم كرائم الإبل يقال أخذ المصدق حمائم الإبل أي كرائمها ويقال قد أسمحت قرونته وقرينته إذا تابعته نفسه على الأمر والفريقة فرية الغنم أن ينفرق منها قطعة أو شاة أو شاتان أو ثلاث شياه فتذهب تحت الليل عن جماعة الغنم والشعيلة الفتيلة فيها نار والنخيخة زبد رقيق يخرج من السقاء إذا حمل على بعير بعد ما نزع زبده الأول فيمخض فيخرج منه زبد رقيق والقصية من الإبل المودعة الكريمة التي لا تجهد في الحلب ولا تركب هي متدعة وإذا حمدت إبل الرجل قيل فيها قصايا يثق بها أي فيها بقية إذا اشتد الدهر قال أبو زبد النخيسة لبن العنز والنعجة يخلط بينهما ابن الأعرابي القطيبة ألبان الإبل والغنم يخلطان أبو عمرو ويقال سبيخة من قطن والقصيبة وجمعها قصائب شعر يلوى حتى يترجل ولا يضفر ضفراً والهميمة مطر لين دقاق القطر والغريفة التي تكون في أسفل قراب السيف جلدة من أدم فارغة نحو من شبر تذبذب وتكون مفرضة مزينة قال الطرماح وذكر مشفر البعير والسنينة وجمعها سنائن رمال مرتفعة تستطيل على وجه الأرض والغبيبة من ألبان الغنم صبوح الغنم غدوة حتى يحلبوا عليه من الليل ثم يمخضوه من الغد قال الطائي الفهيرة مخض يلقى فيه الرضف فإذا هو غلا ذر عليه الدقيق وسيط به ثم أكل أبو عمرو الضبيبة سمن ورب يجعل في العكة للصبي يطعمه والرغيدة اللبن الحليب يغلى ثم يذر عليه الدقيق ثم يساط حتى يختلط ثم يلعق لعقاً ويقال فلان ميمون النقيبة إذا كان ميمون الأمر ينجح فيما حاول ويظفر به وهي الحضيرة الخمسة والأربعة يغزون قال الهذلي رجال حروب يسعرون وحلقة من الدار لا تأتي عليها الحضائر وقالت الجهينة يرد المياه حضيرة ونفيضة ورد القطاة إذا اسمأل التبع والنفيضة الذين ينفضون الطريق قال أبو يوسف وسمعت الكلابي يقول الوزيمة من الضباب أن يطبخ لحمها ثم ييبس ثم يدق إذا يبس ثم يؤكل وهي من الجراد أيضاً قال والسخينة التي ارتفعت عن الحساء وثقلت أن تحسى وهي دون العصيدة والنفيتة والحريقة أن يذر الدقيق على ماء أو لبن حليب حتى تنفت ويتحسى من نفتها وهي أغلظ من السخينة يتوسع بها صاحب العيال لعياله إذا غلبه الدهر والعصيدة التي يعصدها على المسواط فيمرها به فتنقلب لا يبقى في الإناء منها شيء إلا انقلب وإنما يأكلون النفيتة والسخينة في شدة الدهر وغلاء السعر وعجف المال يقال وجدت بني فلان ما لهم عيش إلا الحرائق واللهيدة التي تجاوز حد الحريقة والسخينة وتقصر عن العصيدة قال أبو مهدي الخضيمة أن تؤخذ الحنظة فتنقى وتطيب ثم تجعل في القدر ويصب عليها ماء فتطبخ حتى تنضج وقال أبو صاعد الوهيسة أن يطبخ الجراد ثم يدق فيقمح أو يبكل بدسم والحميمة الماء يسخن يقال أحموا لنا الماء وهو من المحض إذا أسخن والصحيرة يقال أصحروا لنا لبناً وربما جعل فيه دقيق وربما جعل فيه سمن والأصيدة الحظيرة من الغصنة جمع غصن وقال الكرية شجرة تنبت في الرمل في الخصب تنبت بنجد ظاهرة تنبت على نبتة الجعدة ويقال في السقاء وهية أبو زيد يقال ذهبت ماشية فلان وبقيت له شلية جمعها شلايا ولا يقال إلا في المال أبو صاعد تقول جزور نهية ضخمة سمينة وقال أبو الغمر إذا سال الوادي يسيل صغير فهو مسيطة وأصغر من ذلك مسيطة ويقال قد ذهبت غثيثة الجرح وهي قيحه ولحمه الميت ويقال قد ظهرت أريكته إذا ذهبت غثيثته وظهر اللحم صحيحاً أحمر ولم يعله الجلد وليس بعد ذلك إلا علو الجلد والجفوف وهي عريكة السنام لبقيته ويقال سليلة من شعر وهي ضريبته وهو شيء ينفش ثم يطوى ويشد ثم تسل منه المرأة الشيء بعد الشيء تغزله والثميلة بقية الطعام والشراب في الجوف وقال يونس يقال ما ثملت شرابي بشيء من طعام ومعناه ما أكلت قبل أن أشرب طعاماً وذلك يسمة الثميلة والأميهة بثر يخرج الغنم كالحصبة أو الجدري الطائي يقال أرض أنيفة النبت إذا أسرعت النبات وتلك الأرض آنف بلاد الله وآنف الأرض ما استقبل الشمس من الجلد ومن ضواحي الجبال أبو عمرو الكتيلة بلغة طي النخلة التي قد فاتت اليد والجميع كتائل وأنشد قد أبصرت سعدي بها كتائلي مثل العذارى الحسن العطابل طويلة الأقناء والأثاكل قال والطريقة أطول ما يكون من النخل بلغة اليمامة والجمع طرائق قال الأعشى طريق وجبار رواء أصوله عليه أبابيل من الطير تنعب وقريحة البئر أول مائها والبرية الخلق وأصلها من برأ الله الخلق أي خلقهم فترك همزها كما ترك الهمز من النبي صلى الله عليه وسلم والبنية الكعبة يقال لا ورب هذه البنية ما كان كذا وكذا! وإذا كان فعيل في تأويل فاعل فإن مؤنثه بالهاء نحو كريم وكريمة وشريف وشريفة ورحيم ورحيمة وعتيق في الرقة والجمال وعتيقة وسعيد وسعيدة وإذا كان فعول في تأويل فاعل فإن مؤنثه بغير هاء نحو قولك رجل صبور وامرأة صبور ورجل غدور وامرأة غدور ورجل كفور وامرأة كفور ورجل غفور وامرأة غفور ورجل شكور وامرأة شكور إلا حرفاً نادراً قالوا هي عدوة الله فإذا كانت في تأويل مفعول بها جاءت بالهاء نحو الحمولة للإبل التي يحتمل عليها والحلوبة ما يحتلبونه وما كان على مثال فعيل أو مفعال كان مذكره ومؤنثه بغير الهاء نحو رجل مطير وامرأة معطير وهما الكثيرا العطر وهذا فرس مئشير من الأشر وهذه فرس مئشير وهذا فرس محضير وتقول هذا رجل معطاء وامرأة معطاء وامرأة مئناث ومذكار وما أشبهه وما كان من النعوت على فعلان فأنثاه فعلى هذا هو الأكثر نحو غضبان وغضبى وعجلان وعجلى وسكران وسكرى وغرثان وغرثى وشبعان وشبعى وغديان وغديا وهو المتغدى وصبحان وصبحى وملآن وملأى ولغة بني أسد سكرانة وملآنة وأشباههما وقلوا رجل سيفان وامرأة سيفانة وهو الطويل الضامر الممشوق ورجل موتان الفؤاد وامرأة موتانة وما كان على فعلان أتى مؤنثه بالهاء نحو خمصان وخصمانة وعريان وعريانة وتقول هذا ثوب سبع في ثمانية لأن الأذرع مؤنثة تقول هذه ذراع وقلت ثمانية لأن الأشبار مذكرة وتقول هذا شبر وتقول هذا بطة ذكر وهذا حمامة ذكر وهذا شاة إذا عنيت كبشاً وهذا بقرة إذا عنيت ثوراً وهذا حية ذكرا وإن عنيت مؤنثاً قلت هذه حية وتقول هي السروايل وهي العرس قال الراجز ندعى مع النساج والخياط وهي درع الحديد والجمع القليل أدرع وأدراع فإذا كثرت فهي الدروع وهو درع المرأة لقميصها والجمع أدراع وتقول هذه عقاب والجمع القليل أعقب والجمع الكثير عقبان وتقول هذه عروض الشعر وأخذ فلان في عروض ما تعجبني أي في ناحية ويقال عرفت ذاك في عروض كلامه أي في فحوى كلامه ومعناه قال التغلبي لكل أناس من معد عمارة عروض إليها تلجئون وجانب وهو السكين قال الشاعر يراني ناصحاً فيما بدا وإذا خلا فذلك سكين على الحلق حاذق قال الكسائي والفراء وقد يؤنث وتقول هذه موسى حديدة وهي فعلى عن الكسائي وقال الأموي عبد الله بن سعيد هو مذكر لا غير هذا موسى كما ترى هو مفعل من أوسيت رأسه إذا حلقته بالموسى قال أبو يوسف وأنشدنا الفراء فإن تكن الموسى جرت فوق بظرها فماختنت إلا ومصان قاعد والفهر مؤنثة تصغيرها فهيرة ومن هذا سمي عامربن فهيرة والقتب واحد الأقتاب وهي الأمعاء مؤنثة تصغيرهل قتيبة وبها سمي قتيبة بن مسلم والدلو فهي كالدلو بكف المستقي خذلت منه العراقي فانجذم وقال الراجز يمشي بدلو مكرب العراقى والأضحى مؤنثة وهي جمع أضحاة وقد تذكر يذهب بها إلى اليوم قال الشاعر رأيتكم بني الخذواء لما ذنا الأضحىوصللت اللحام توليتم بودكم وقلتم لعك منك أقرب أو جذام والسلاح مؤنث وقد يذكر قال الطرماح وذكر ثوراً يهز قرنه للكلاب ليطعنها به يهز ملاحاً لم يرثها كلالة يشك بها منها أصول المغابن والفأس مؤنثة وكذلك القدوم والقوس والحرب والذود من الإبل والعسل يذكر ويؤنث قال الشماخ كأن عيون الناظرين تشوفها بها عسل طابت يدا من يشورها قوله بها يعني المرأة أي تشوفها العيون والضرب العسل الأبيض وهي الضرب البيضاء وقد استضرب العسل إذا غلظ قال الهذلي وما ضرب بيضاء يأوي مليكها إلى طنف أعيا براق ونازل كأن مؤشر العضدين حجلا هدوجاً بين أقلبة ملاح يعني جعلاً والذنوب الدلو فيها ماء قريب من الملء تؤنث وتذكر قال لبيد على حين من تلبث عليه ذنوبه يجد فقدها إذا في المقم تداثر والسجل ذكر وهو الدلو ملأى ماء ولا يقال لها وهي فارغة سجل ولا ذنوب قال الراجز السجل والنطفة والذنوب حتى يرى مركوها يثوب والسلم مفتوح والسلم مكسور الصلح يذكران ويؤنثان والسلم الدلو قال الله جل وعز
وتقول تلك فعلت ذاك وتيك فعلت ذاك وتالك فعلت ذاك وتلك لى ردية ولا تقل ذيك وتقول ذلك فعل ذاك وذاك فعل ذاك واللام في ذلك زائدة وفي الاثنين ذانك وذانك والجميع أولئك وألاك وألالك قال الشاعر ألالك قوم لم يكونوا أشابة وهل يعظ الضليل إلا ألالكا وللمرأتين تانك وتانك والجمع مثل جمع المذكر ويقال قد خبت النار إذا سكن لهبها وقد كبت إذا غطاها الرماد والجمر تحته وقد همدت إذا طفئت ولم يبق منها شيء ألبتة وتقول فلان بدوي حضري ويقال على الماء حاضر وهؤلاء قوم حضار إذا حضروا المياه وتقول نحن ننتظر سفارنا وسافرتنا وسفرنا ونحن ننتظر ميارتنا وميارنا وتقول هؤلاء قوم ناجعة ومنتجعون وقد نجعوا في معنى انتجعوا وتقول نضجت القربة والدلو والوطب وقد نتح النحي ورشح ومث والنحي ما يكون فيه السمن وتقول قد أفصى عنك الحر أي خرج ولا يقال أفصى البرد ويقال لقيته مغيربان الشمس ومغيربات الشمس ولقيته عشيشية وعشيشيات وعشيشيانات وعشيانات وتقول أتيته على ريق نفسي وأتيته ريقاً أي لم أطعم شيئاً وتقول ما أحسن ملأ بني فلان أي أخلاقهم وعشرتهم وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين ضربوا الأعرابي أحسنوا أملاءكم وقال الجهني تنادوا يال بهثة إذ رأونا فقلنا أحسني ملأ جهينا وتقول هذا رجل صير شير حسن الصورة والشارة وتقول قد أشار إليه بيده وشور إليه بيده
يقال ماله صامت ولا ناطق فالصامت الذهب والفضة والناطق الكبد يعني الإبل والغنم والخيل وتقول ما له دار ولا عقار فالعقار من النخل ويقال أيضاً في البيت عقار حسن أي متاع وأداة ويقال ما له حانة ولا آنة أي ناقة ولا شاة وما له ثاغية ولا راغية ويقال أتيته فما أثغى ولا أرغى أي ما أعطاني إبلاً ولا غنماً ويقال ما له دقيقة ولا جليلة معناه ما له ناقة ولا شاة قال أبو يوسف وحكى لي ابن الأعرابي أتيت فلاناً فما أجلني ولا أحشاني أي ما أعطاني جليلة ولا حاشية والحواشي صغار الإبل وما له زرع ولا ضرع وما له هارب ولاقارب أي صادر عن الماء ولا وارد وماله أقذ ولا مريش والأقذ السهم الذي لا قذذ عليه والمريش الذي عليه الريش وما له هلع ولا هلعة أي جدي ولا عناق وما له سبد ولا لبد أي كثير ولا قليل عن الأصمعي وقال غير الأصمعي السبد من الشعر واللبد من الصوف ويقال قد سبد الفرخ إذا ظهر ريشه وقد سبد رأسه بعد الحلق وما له سعنة ولا معنة أي قليل ولا كثير وما له هبع ولا ربع والهبع ما نتج في الصيف والربع ما نتج في الربيع قال الأصمعي وسألت جبر بن حبيب لم سمي الهبع هبعاً فقال لأن الرباع تنتج في ربعية النتاج أي أوله وينتج الهبع في الصيفية فإذا ماشى الرباع أبطرته ذرعه لأنها أقوى منه فهبع أي استعان بعنقه في مشيه وقوله أبطرته ذرعه أي كلفته أكثر من طوقه وما له سارحة ولا رائحة فالسارحة المتوجهة إلى الرعي والرائحة التي تروح بالعشي إلى مراحها وما له إمر ولا إمرة والإمر الصغير من ولد الضأن وما له عافطة ولا ناطفة قال الأصمعي العافطة الضائنة والنافطة الماعزة وقال غيره من الأعراب العافطة الماعزة إذا عطست وما له عاو ولا نابح وما له قد ولا قحف فالقد جلد السخلة والجمع القليل أقد والكثير القداد والقحف كسرة القدح وما له ناطح ولاخابط فالناطح الكبش والتيس والعنز والخابط البعير
قال الأصمعي يقال جاءت وما عليها خربصيصة أي شيء من الحلي وكذلك هلبسيسة ويقال ما في النحي عبقة أي شيء من سمن وما البعير هنانة وما به صهارة أي ما به طرق ويقال ما به وذية ولا ظبظات أي ما به وجع ولا عيب قال الراجز بنيتي ليس بها ظبظاب ويقال ما به شقذ ولا نقذ وما به حبض ولا نبض أي ما به حراك وما به نويص أي ما به قوة وما به نطيش أي حراك ويقال ما به شوكة ولا ذباح والذباح شقوق تكون في باطن الأصابع في الرجل ويقال ما بالبعير كدمة إذا لم يكن به أثرة ولا وسم والأثرة أن يسحي باطن الخف بحديدة ويقال ما عليه طحرة إذا كان عارياً وما بقيت على الإبل طحرة إذا سقطت أوبارها وما عليه قرطعبة وما عليه طحربة أي قطعة خرقة وما عليه نصاح والنصاح الخيط والناصح الخائط والمنصح والمخيط وقد نصحت الثوب إذا خطته وقال الباهلي يقال ما عليه طحرور وما عليه نفاض وما عليه جده وما عليه قزاع وما على السماء وما عليها طحرية أي شيء من غيم وما عليها طهاءة وقزعة وما عليها طحمريرة وما عليها طحرور وطخرور وما عليها طهلية أبو زيد يقال ما عنده قذ عملة ولا قر طعبة وقال أبو صاعد الكلابي ما في الوعاء خربصيصة ولا فيه قذ عملة ويقال ما في الإناء زبالة وكذلك في السقاء وفي البئر ويقال ما عصيته زأمة ولا شمة ويقال ما بالأرض علاق وما بها لماق أي مرتع ويقال للرجل إذا برأ من مرضه ما به قلبة وما به وذية ويقال ما في رحله حذاقة أي شيء من طعام وأكل الطعام فما ترك منه حذافة واحتمل رحله فما ترك منه حذافة ويقال ما لفلان مضرب عسلة - يعني من النسب - وما أعرف له مضرب عسلة يعني أعراقه ويقال ما ترتقع مني برقاع أي لا تطيعني فلا تقبل مما أنصحك به شيئاً ويقال هذا ماء لا ينكش وماء لا يفثج ولا يوبئ ولا يغضغض ولا يتغضغض ولا يغرض وقال ابن الأعرابي يغرض ويقال ما أعطاه ثفروقاً وما بقي من ذلك الشيء ثفروق وأصل الثفروق قمع البسرة والتمرة ويقال ما له ثم ولا رم وما يملك ثماً ولا رماً فالثم قماش الناس أساقيهم وآنيتهم والرم مرمة البيت ويقال ما في كنانته أهزع أي ما فيها سهم فيتكلم به مع الجحد إلا أن النمر أتى به مع غير جحد فأرسل سهماً له أهزعاً فشك نواهقه والفما ويقال ما ارمأز من اك أي ما تحرك وما بان من مكانه أي ما برح ويقال للبخيل ما تندى صفاته وما يندى الوتر ويقال للضعيف ما ينضج الكراعوما يرد الراوية ويقال ما يرم من النقة والشاة مضرب إذا كانت عجفاء ليس بها طرق والمضرب العظم يضرب فينتقى أي يخرج نقيه ويقال ما نسبت فيه بخرماء يعني أنه كذب ويقال ما أفاض بكلمة أي ما تخلصها ولا أبانها ويقال ما رام من مكانه ولا بان ويقال ما وجدنا لها العام مصدة أي برداً قال أبو يوسف وسمعت غير واحد من الكلابيين يقولون أصبحت وليس بها وخصة وليس بها وذية أي برد ويقال غضب من غير صحيح ولا نفر وفر من غير صيح ولا نفر قال وأنشدني أبو صاعد كذوب محول يجعل الله جنة لأيمانه من غير صيح ولا نفر أي من غير قليل ولا كثير قال وقالوا جاءوا بطعام لا ينادى وليده وفي الأرض عشب لا ينادى وليده أي إن كان الوليد في ماشية لم يضره أين صرفها لأنها في عشب فلا يقال له اصرفها إلى موضع كذا لأن الأرض كلها مخصبة وإن كان طعام أو لبن فمعناه أنه لا يبالي به كيف أفسد فيه ولا متى أكل ولا متى شرب وفي أي نواحيه أهوى قال ومعنى قول مزرد تبرأت من شتم الرجال بتوبة إلى الله مني لا ينادي وليدها هذا مثل ضربه ومعناه إني لا أرجع فيها ولا أكلم فيها كما لا يكلم الوليد في الشيء الذي يضرب له فيه المثل وقال الأصمعي وأبو عبيدة قولهم أمر لا ينادى وليده قال أحدهما أي هو أمر جليل لا ينادى فيه الوليد ولكن ينادى فيه جلة القوم وقال الآخر أصله في الغارة أي تذهل الأم عن ابنها أن تناديه وتضمه ولكنها تهرب عنه ويقال ما أغنى عنه عبكة ولا لبكة وما أغنى عنه نفرة أي ما أغنى شيئاً وما أغنى عنه زبالاً وما أغنى قبالاً وماأغنى عنه فتيلاً ويقال ما جعلت في عيني حثاثاً ولا غمضاً ويقال ما أغنى عنه فوفاً قال الراجز باتت تبيا حوضها عكوفا مثل الصفوف لاقت الصفوقا وأنت لا تغنين عني فوفا ويقال لا يضرك عليه رجل أي لا يزيدك عليه ولا يضرك عليه جمل ويقال ما زلت أفعله وما فتئت أفعله وما برحت أفعله لا يتكلم بهن إلا مع الجحد ويقال ما أصابتنا العام قابة أي قطرة من مطر وما وقعت العام ثم قابة ويقال والله ما فصت أي كما يقال والله ما برحت ويقال كلمته فما رد على سوداء ولا بيضاء أي لا كلمة قبيحة ولا حسنة وما رد على حوجاء ولا لوجاء ويقال ما عنده بازلة أي ليس عنده شيء من مال ولا ترك الله عنده بارلة ويقال لم يعطهم بازلة أي لم يعطهم شيئاً ويقال أكل الذئب الشاة فما ترك منها تاموراً أي شيئاً قال الأصمعي وقول أوس أي مهجة نفسه وكانوا قتلوه ويقال فلان ما تقوم رابضته إذا كان يرمي أو يعين فيقتل أي يصيب بالعين وأكثر ما يقال في العين وقالت أم الحمارس الكلابية وأبو مهدي يقال ما فيه هز بليلة إذا لم يكن فيه شيء ويقال ما أعطاه قذ عملة وما بقي عليه قذ عملة يعني المال والثياب ويقال ما يعيش بأحور أي ما يعيش بعقل ويقال ما أجد من ذاك بداً وما أجد منه وعلاً وما أجد منه محتداً ولا ملتداً ولا حنتألاً وما له حم ولا رم غير كذا وكذا وما له هم ولا وسن ويقال لا وعي عن كذا وكذا أي لا تماسك دونه قال ابن أحمر تواعدن أن لا وعي عن فرج راكس فرحن ولم يغضرن عن ذاك مغضرا ويقال لاصم من ذلك أنى لابد منه ويقال ما رأيت له أثراً ولا عيثراً ويقال جاء في جيش ما يكت أي ما يحصى ويقال أصابه جرح فما تمققه أي لم يضره ولم يباله وقال أبو عمرو يقال عليه من المال ما لا يسهى ولا ينهى أي لا تبلغ غايته الأموي ما نتشت منه شيئاً أي ما أصبت أبو زيد يقال مالي من ذاك بد ومالي عنه وعي ومالي عنه عندد ومعلندد وكذلك مالي عنده حنتأل ومحتد وملتد معنى هذا كله مال منه بد ويقال ما مضمضت عيني بنوم ويقال لا تبله عندي بالة أبداً ولا تبله عندي بلال قالت ليلى فلا وأبيك يا ابن أبي عقيل تبلك بعدها فينا بلال ويقال ما قرأت الناقة سلي قط أي ما حملت ولداً قط كما يقال ما حملت نعرة وأتى بها العجاج بغير جحد وقال والشدنيات يساقطن النعر ويقال جاءنا فلان فلم يأتنا بهلة ولا بلة فالهلة من الفرح والاستهلال والبلة من البلل والخير ويقال ما له هم ولا وسن إذا ذاك كما يقال ما له هم ولا سدم إلا ذاك
يقال ما ذاق مضاغاً أي ما يمضغ وما ذاق عضاضاً أي ما يعض قال وأنشدنا الفراء كأن تحتي بازياً ركاضا أخدر خمساً لم يذق عضاضا وما ذاق لماظاً وقد التمظ الشيء إذا أكله وما ذاق أكالاً وما ذاق لماقاً فاللماق يكون في الطعام والشراب قال نهشل بن حري # كبرق لاح من رآه ولا يشفى الحوائم من لماق وما ذاق شماجاً ولا لماجا وما لمجوه بشيء قال الراجز # أعطى خليل نعجة هملاجا رجاجة إن لها رجاجا # لا يجد الراعي لها لماجا لا تسبق الشيخ إذا أفاجاوما ذاق عذوفاً ولا عدوفاً بالدال والذال وما عدفنا عندهم عدوفاً قال الشاعر # ومجنبات ما يذقن عدوفاً يقذفن بالمهرات والأمهارويقال ما تلمج عندنا بلماج وما تلمك عندنا بلماك ويقال ما ذاق قضاماً ولا لماكاً وقال أبو صاعد ما لسنا عندهم لواساً ولا عسلنا عندهم علوساً وما علسوا ضيفهم بشيء الأموي عبد الله ابن سعيد ما ذقت عندهم أوجس يعني الطعام يقال ما بالدار أحد وما بها صافر وما بها وابر ولا بها عيب وما بها كتيع وما بها دبيج وما بها نافخ ضرمة وما بها شفر وما بها ديار وما بها طوئي وطوري وقال أبو صاعد الكلابي يقال ما بها صوات ابن الأعرابي يقال ما بها لاعي قرو وما بها أرم وما بها داع ولا مجيب قال أبو صاعد ويقال ما بها طوري وما بها دوري وما بها تومري وبلاد خلاء ليس بها تومري ويقال ما رأيت تومرياً أحسن منه وما بها معرب وما بها أنيس الباهلي يقال ما بها ناخر وما بها نابح وما بها ثاغ ولا راغ وما بها دبي أي إنسان وهو من دببت وما بها دعوى من دعوت
يقال ما أدري أي الناس هو وأي الورى هو وما أدري أي الطمش هو وما أدري أي ترخم هو وترخم هو وما أدري أي الهوز هو وما أدري أي الإنام هو وما أدري أي برنساء هو وقال أبو زيد أي البرنساء هو وما أدري أي الأنام هو وما أدري أي الدهدأ هو وما أدري أي النخط هو وأي البرشاء وقال أبو سلمان الحنظلي ما أدري أي خابط الليل هو وقال الباهلي ما أدري أي الجراد هو باب ويقال طلبت من فلان حاجة فانصرفت وما أدري على أي صرعي أمره هو أي لم يبين لي أمره قال أبو يوسف أنشدني أبو الغمر الكلابي فرحت وما ودعت ليلى وما درت على أي صرعي أمرها أتروح ويقال ذهب البعير وما أدري من مطر به وما أدري من قطره وأخذ ثوبي فما أدري من قطره ولا أدري من مطر به ولا أدري ما والعته ويقال فقدنا غلاماً لنا لا أدري ما ولعه أي حبسة ويقال لا أدري أين ودس من بلاد الله أي ذهب وما أدري أين سكع وصقع وأين بقع ويقال ما أدري أي الجراد عاره أي أي الناس ذهب به ويقال ذهب ثوبي فما أدري ما كانت وامئته ولا أدري من ألمأ عليه وهذا قد يتكلم به بغير حجد قال أبو يوسف سمعت الكلابي يقول كان في الأرض مرعى أو زرع فهاجت به دواب فألمأته أي تركته صعيداً ليس به شيء ويقال لا أدري
|